هناك عدة أسباب رئيسية للطلب المستمر على الذهب في السعودية:

 التقاليد والثقافة: يعتبر الذهب جزءًا مهمًا من التقاليد والثقافة السعودية، حيث يطلى العديد من المنازل والمراكز الدينية بالذهب. كما يعتبر هدية الذهب جزءًا لا يتجزأ من التقاليد في المناسبات الاجتماعية والأعياد.

غرض الزينة: يشكل شراء المجوهرات والمستلزمات الذهبية للزينة جزءًا كبيرًا من الطلب على الذهب في السعودية. حيث تقلد النساء السعوديات كميات كبيرة من الذهب.

 الاستثمار: يعتبر العديد من المستثمرين السعوديين أن الذهب أداة استثمارية آمنة نسبيًا بالمقارنة بغيرها من الأدوات المالية. مما يؤدي إلى طلب متزايد عليه لغرض الاستثمار.

 الطلب المحلي المتزايد: مع ازدياد عدد السكان السعوديين، فإن الطلب المحلي على الذهب لأغراض مختلفة ينمو بشكل مستمر بمعدلات أعلى من إنتاج الذهب المحلي.

 الدخل المرتفع: يتمتع السعوديون بمتوسط دخل يزيد عن متوسط دخل العديد من دول العالم، مما يجعلهم قادرين على شراء كميات متزايدة من الذهب. لهذه الأسباب، يوجد طلب مستمر ومتنامٍ على الذهب في السعودية، يدفعه المحددات الثقافية والاجتماعية بجانب العوامل الاقتصادية.

استخدام الذهب كتحفظ للثروة: يلجأ المستثمرون السعوديون لشراء الذهب لحفظ ثرواتهم، خاصة في أوقات عدم الاستقرار الاقتصادي. حيث يعتبر الذهب أحد أكثر الأصول أمانًا للحفاظ على قيمة الأموال.

الجهل ببدائل الاستثمار: يفتقر الكثير من المستثمرين السعوديين للخبرة في أنواع الاستثمار البديلة، مما يجعلهم يلجؤون بشكل كبير لشراء الذهب كطريقة تقليدية للاستثمار.

 عدم ثقة بعض السعوديين بالبنوك: لا تزال هناك فئة من السعوديين تفتقر إلى الثقة الكاملة بالبنوك، خاصة بعد الأزمة المالية العالمية عام ٢٠٠٨. مما يدفعهم للتوجه نحو الاستثمار في الذهب. وبالتالي، فإن العوامل الثقافية والتقليدية وكذلك عدم الثقة ببعض البدائل تؤدي إلى طلب مستمر على الذهب في السعودية.